بسم الله الرحمن الرحيم
خارطة طريق تطوير القرية
"قرية المرام"
تكتسي هذه العملية أو خطة عمل الحالية أهمية بالغة في إحداث التطوير والرقي المطلوب لدي الشباب لهذه القرية. حيث أن توفر الإرادات الفاعلة للكل سيكون حتما مصدرا ورافدا من الروافد الأساسية لبلوغ جميع الأهداف المرسومة علي هذه الخارطة. ولكسب هذا الرهان استدعت الرابطة كل أعضائها ومنتسبيها لمناقشة هذه القضايا والمسائل الملحة الضرورية التالية ،وستساهم الرابطة في تحقيقها علي مستوي المدى المتوسط والمدى البعيد ، كما أنها ستطالب الشخصيات الكريمة والفاعلة بالمشاركة البناءة في تنفيذ هذه الخطة الطموحة والإستراتيجية العامة آخذة بكل الأفكار والمقترحات.
ففي المدى القريب :
ارتأت الرابطة وبجهود أعضائها الخاصة أن تنظم موسما ثقافيا هو الأول من نوعه في المنطقة سنة 2009م وعلي الرغم من ارتجاليته آنذاك كان له الأثر الايجابي وكان التجاوب معه من طرف الأهالي مريحا وهي الآن في طور إعداد الموسم الثقافي السنوي الثاني وهو كذالك يحمل عدة رسائل ومعاني.
وعلي المستوي المعنوي والنفسي : ركزت الرابطة علي أهمية التواصل بين الأشقاء وضرورة التآخي والتعاضد وإصلاح ذات البين والتصالح مع الذات ومع النفس ومع كل أفراد المجموعة لجعل الكل يشعر بنفس الشعور ويحس نفس الإحساس إشاعة للإيثار والقيم النبيلة. وذالك لتجاوز العقبات والصعاب حيث عملت الرابطة علي التحسيس والاتصال ولملمة الشتات وتكللت كل الجهود المبذولة لله الحمد بالنجاح، وحيث أيضا تمكنت الرابطة من بلوغ المرام في بعض الأهداف وهي أن تتحصل المجموعة علي مقاعد سياسية تمكنها من لعب دور ريادي وأساسي لتفعيل واثبات المكانة اللائقة بالمجموعة حيث استجابت الرابطة للنداء وتمت تلبية النداء علي أحسن ما يرام.
أما علي مستوي الشراكة : في العمل الوحدوي الجماعي استطاعت الرابطة كذالك أن تكون سباقة في البذل والندي. ففي الأعمال والنشاطات الماضية أثبتت الرابطة وبشكل واضح لا لبس فيه أن بالإمكان الاعتماد علي النفس. وبالثقة بالله وبالنفس يستطيع أن يكون المرء واثقا بأن اليد التي تمتد منه وإليه يد الجماعة وبأياد بيضاء لا تمل العطاء وتلك خصال الآباء والأجداد ،وبهذه الخطوات الواثقة أصبح من الضروري بمكان التركيز علي أهمية الصندوق "صندوق التضامن والخدمات" للرفع من أداء الفعل الجماعي والفعل الاجتماعي البناء.
وفي المدى المتوسط والمدى البعيد :
علي الصعيد المادي المحسوس فالرابطة : ستضع نصب أعينها أهم القضايا والإستراتيجيات العامة لتطوير القرية "قرية المرام" وفي الأولويات :
التخطيط والتقطيع الأرضي: إن التطوير يحتاج لوسائل وأدوات من أهمها الماء والاستعداد العام من الأفراد ،والفكرة والتخطيط في الأمور أساسي ،ففي المنظور القريب سيرفع هذا الشعار وبأسلوب لا هوادة فيه .فالتقطيع والتخطيط سيخدم السكان وخاصة القرية في أن تلبس ثوبا حضاريا عصريا جديدا لاغناء عنه، ومن مرتكزا ته:
- تخطيط القرية :وفق نظام عمراني عصري جذاب.
- صيانة المعالم التاريخية :"الركنة" ، "النخلة" ، "أسدر أحسي لحشيش"
- خطة التشجير العامة :جلب الأشجار والنباتات النادرة واقتنائها وإعداد المناطق الخضراء.
- العمران :ضرورة إعمار القرية باقتناء قطعة أرضية والتسييج وبناء أعرشه أو بيوت...إلخ.
- رسم الحدود :وذالك بوضع بوابات للقرية مكتوب عليها "مرحبا بكم في المرام" ،
"Welcome To EL Maram".
وفي المجال الزراعي والرعوي:ستعمل الرابطة علي تنمية القدرات في استغلال الموارد المائية للاستفادة مما توفره خصوبة الأرض والثروة الحيوانية لخلق إنتاجية واكتفاء ذاتي محلي وربما إمكانية تصدير أو تسويق منتجات(الخضروات...).
وفي المجال التجاري :ستقوم الرابطة بتحريك ملف التعاونية النسوية التجارية وستشخص مكمن العطب فيها وستساعد في تطويرها وجعلها مركزا تجاريا يدر بالأرباح الجيدة للأخوات الفاضلات وسيتم النظر في توسيع الأسهم في تلك التعاونية وإيجاد وتصور الحلول لمجمل المعوقات أمام تطور العمل النسوي التجاري.
وفي المجال الثقافي والعلمي :تري الرابطة أهمية قصوى في:
- تطوير أداء المحظرة وإحيائها وهي لسان حال المجموعة وقلبها النابض وهي المحرك الأول والأخير في صنع المكانة المرموقة والمعروفة عن المجموعة.
- تعزيز المحظرة بمكتبة فاخرة ستضم في رفوفها كل المخطوطات الموروثة عن آبائنا وأمهاتنا الكرام.
- اقتناء كل الكتب الشرعية التي تعبر عن موروثنا الحضاري والتاريخي والاجتماعي.
- إضافة بعض الكتب العصرية والمعبرة عن صلتنا بالحاضر والمستقبل.
وعلي الصعيد الروحي :قررت الرابطة تخصيص ليلة من ليالي المولد النبوي الشريف ، ستنعشها بالمدائح والأذكار والابتهالات والأدعية ومحاضرات في السيرة ، والفقه ، والقرآن حتى طلوع الشمس. تعظيما للرسول الأعظم (صلي الله عليه وسلم )وإحياءا لقرية المرام ب"ليلة في المولد" تزكية للنفوس ، وتعرضا للنفحات الربانية .هذه الليلة تدعي "ليلة في المولد"مساء اليوم الثالث من ربيع الأول الساعة العاشرة مساءا حتى الثامنة صباحا ،وستتقاطر من كل حدب وصوب - بإذن الله تعالي سنويا – نحوها كل النفوس الخيرة التواقة لفعل الخير والعمل به.
واليوم نحن علي أبواب مرحلة جدية وجديدة من العمل والنشاط الأهلي الحضاري ، لذا فإننا نتطلع إلي مزيد من المشاركة الفعلية في تحمل المسؤولية وتقديم الدعم المادي والمعنوي سعيا نحو تحقيق الأهداف السامية التي تتبناها رابطتكم "رابطة الوحدة للثقافة والتنمية".
مع أطيب التحيات
من لجنة الصياغة في أمانة العلاقات العامة والإدارة والإعلام
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق