الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
وبعد :
فإنه لا يسعني وأنا أعيش معكم حدث رحيل الفقيد المغفور له "عليه" بكل أبعاد وتجليات رحيله : الروحية ، والنفسية والاجتماعية ، والانسانية ...إلخ. إلا أن أري أن المنظومة العلائقية التي تربينا وترعرعنا جميعا في أحضانها الدافئة وظلالها الوارفة وأواصرها الحميمية ووشائجها الناعمة القوية تشاطرنا حدث رحيل الفقيد المغفور له "عليه" تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته ،
"عليه" الذي كان خير خلف لخير سلف في كل مجال من مجالات الحياة ، ولا غرو ، فقد أخذ علي نفسه هذا أن يصون ويعزز وينمي ويطور هذه المنظومة العلائقية المتوارثة جيلا بعد جيل فور تسلمه لمهامه ، كفرد فاعل في المجتمع عبر مسيرته المظفرة ، فأنجز حر ما وعد ، حتى أصبح الكل يعتبره أبا له ، طيب الله مثواه ، رحم الله السلف وبارك في الخلف .
إخوتي أخواتي الأعزاء : أجارنا الله وإياكم في مصيبتنا جميعا وألهمنا وإياكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا ولم يبق لي إلا أن يقول لسان حالي :
الرَّحْمَ والْغُفرانْ اَكْرَانْ لِلِّ عَلَّ فاتْ السُّبْحانْ
مَقامُ فِ الْكُرْمْ اُلحْسانْ واسْتفْتِ والْخوْفْ اَبَدِيهْ
امْنْ اللهْ اُتوفْ الْمَنَّانْ والْغَيْرُ ماغادِ شِ فيهْ
امْشَ شورْ الغفورْ اِبانْ اخْلَعَنَّ عنَّ عَلِّيهْ
يلِّ يعْطيهْ امْنْ الرّضْوانْ وجَّنَّ كِدْ اللاَّيِقْ بيهْ
وِباركْ فِلِّ مِنْ لَعْيالْ خَلَّ وِانَزَّلْ حَتَّ فيهْ
الْبَرْكَ وِاحَقَّقْ لَمالْ فَلِّ خَلَّ وَ الِّ يَبْغيهْ
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق