في يوم أغر وعندقوم سعداء لا يشقى جليسهم حضرنا مبادرتهم والتى هي مبادرتنا ومبادرات الجميع ومن كل الأعماق كانت تحت عنوان الوفاء بالعهود ، عهد من فخامة الرئيس وعهد من الشعب كل الشعب فى أن يظل وفيا له كما أوفت قيادته بجل المطالب والتى طالما أرتفعت أكثر من مرة فى وجه الرؤساء السابقين ، ولم تنل عناية إلا من جنابه الموقر حيث كان من أهمها وأقواها إلحاحا هو ذالك الطريق الرابط بين المذرذرة وتكند وقد أنضافت ولازالت تنضاف إليه معظم المشاريع والإنجازات العملاقة وعلى جميع الصعد فى مقاطعتنا التليدة العتيدة وفى كل المقاطعات الأخرى والولايات عيانا وبتجسيد على أرض الواقع ، صدق الشاعر حين قال
يَعَزِيزْ أَلْ مَاتَوْكَلْ مَالْ | الشَّعْبْ ، أُلاَهُ مَنَّكْ مَالْ |
وَأَبْنَيتْ – أُذَ لَحْكُ يِنْكَالْ | للَشَّعْب إِطَوَّلْ حَيَاتَكْ- |
بَلُّ ، وَالشَّعْب أَلاَّ مَزَالْ | أَغْلَبِيةُ مُوَالاَتَكْ |
وَالنَّاس أَمْسَاوِيهَ بَكْمَالْ | أَلْ عَارَضْتَكْ و أَلْ وَالاَتَكْ |
مَا تَكْبَظْ يَا لْقَايَدْ مُحَالْ | مَدَّ فَجْرِيمَتْ عَدَاتَكْ |
أعَادَاتَكْ يَا لْقَائدْ مِثَالْ | بِكِلِّ زَيْنَ عَادَاتَكْ |
ؤانجَْازَكْ مَا خَلَّ مَجَالْ | الدَّوْلَه كَامَلْ جَزَاتَكْ |
وَأتْرَشَّحْتْ ِإلَ عَادْ أَلْ قَالْ | كَان ْإِنجَْازْ أَمَنْ إِنْجَازَاتَكْ |
- أُرَاضِينَ ذَلِّ عَدَّلْتنََ | أُلاَ فَشُونَ خِيَارَاتَكْ |
مَنْ وُزَارَاكْ أَخْتِرْتَنَّ | وَأَخْتَرْ تَنَّ مَنْ وُلاَتَكْ |
ول ألمان دادا