موقع المرام الثقافي elmaram.blogspot.com

موقــــــع المرام الثقــــــــــافي elmaram.blogspot.com

الأربعاء، 15 مايو 2013

مراثي علي ولد الكوري

قال : محمذن فال ابن أحمدو بن محمذن فال الشقراويُّ

 بتاريخ 23/04/2013م :

تَحَايَانا لآلِ الْكَوْرِى تُهْدَي      لِنَادِى جَمْعِهِمْ شِيبًا وَمُرْدَا

تَحَايَا مِنْ صَمِيمِ الْوِدِّ جَاءَتْ    بِطِيبِ نَسِيمِهَا مِسْكًا وَرَنْدَا

تَحَايَا زُفِفَتْ لَهُمُ عَزَاءً        بِجَرْدٍ بَيْنَنَا إِلاًّ وَعَهْدَا

فَصَبْرًا إِنْ دَهَى خَطْبٌ مُلِمٌّ   تَنَالُوا مِنْ أُجُورِ الصَّبْرِ رِفْدَا

عَسَى أَنْ يَرْحَمَ الْمَوْلَى أَبَاكُمْ     كَمَا قَدْ كَانَ للِضُعَفَاءِ سَنْدَا

وَأَسْكَنَهُ الْمُهَيْمِنُ فى نَعِيمٍ    مِنَ الْفِرْدَوْسِ يَخْلُدُ فِيهِ خُلْدَا

وَأَبْقَاكُمْ خَلاَئِفَهُ كِرَامًا   وَلاَ زِلْتُمْ بِجِيدِ الدَّهْرِ عِقْدَا

بِجَاهِ مُحَمَدٍ تَتْرَى عَلَيْهِ       صَلاَة نَالَ مِنْهَا الْكَوْنُ مَجْدَا

قال : أحمد محمود ولد حبلل الاحْمَذْنِيُّ الدَّيْمَاِنُّي "اَنَّهُ

قال : أحمد محمود ولد حبلل الاحْمَذْنِيُّ الدَّيْمَاِنُّي "اَنَّهُ

" بتاريخ : 22 / 04 / 2013م

حَياتُكَ كُلُّهَا أَيَامُ عِيدِ       وَمَوْتُكَ مَوْتُ ذِى ثِقَّةٍ سَعِيدِ

وَإِنْ تَبْعُدْ فَمَا بَعُدَتْ خِصَالٌ    بِجِيدِ الدَّهْرِ كَالْعِقْدِ الْفَرِيدِ

فَقَدْ حُلِّيتَ أَيَامًا طِوَالا        بِهَا للهِ دَرُّكَ مِنْ عَمِيدِ

وَمِنْ صَدْرٍ إذَا اجْتَمَعَ النَّوَادِى    وَمِنْ رُكْنٍ لِنَائِبَةٍ شَدِيدِ

وَمِنْ رَجُلٍ يُطَافُ بِهِ إذَا ما    تَحَيَّرَ كُلُّ ذِى رَأْيٍ سَدِيدِ

عَلِيًّا كُنْتَ كَإسْمِكَ لا تُبارَى    وَمالَكَ في زَمانِكَ من نَدِيدِ

فَكَمْ وَارَى ضَرِيحُكَ منْ وَفَاءٍ   وَطِيبِ سَرِيرَةٍ ومَدًى بَعِيدِ

وَمنْ كَرَمٍ وَمنْ نُبْلٍ وحَزْمٍ    وعَزْمٍ لا يَلِينُ إِلَى عَنِيدِ

فَقَدْنَا الْيَوْمَ مِنْكَ أَبًا حَنُونًا   رَحِيمًا بِالْقَرِيبِ وبِالْبَعِيدِ

وَإنَّا وَالْيَتَامَى والأيَامَى    لَفِى حُزْنٍ لِمَفْقَدِهِ شَدِيدِ

فَنَحْنُ بَنُو نُوَيْرَةَ يَوْمَ وَلَّى     وَهُنَّ بَنَاتُ عَمْرو بْنِ الشَّرِيدِ

وَإنِّي اِذْ أُفَارِقُ أَهْلَ وِدِّى    وَوِدِ أَبِى لَفِى عَيْشٍ زَهِيدِ

فَهُبِى يا رِيَاحَ أَبِى عَقِيلٍ   وَسَلِّ الْقَوْمَ عَنْ إِبِلِ الْوَلِيدِ

وَضَيْفًا طَارِقًا قَدْ كَانَ يَأْوِي    إلَي بَغْدَادَ فى زَمَنِ الرَّشِيدِ

وَعَزِّ الْجُودَ فى هَرِمٍ وَ مَعْنٍ      وَأَبْنَاءِ الْمُهَلَّبِ فى يَزِيدِ

وَفِى آلِ الْفَقِيدِ لَنَا عَزَاءٌ   حُمَاة الْمَجْدِ وَالْجُودِ التَّلِيدِ

فَهُمْ بَيْتُ الْمُرُوءةِ وَالْمَعَالِى   إذَا ذُكِرُوا وَهُمْ بَيْتُ الْقَصِيدِ

فَبَارَكَ رَبُّنَا فِيهِمْ وَدَامُوا        لَنَا رُكْنًا مِثَالًا لِلْفَقِيدِ

وَأَسْكَنَهُ الإلهُ جِنَانَ خُلْدٍ   قَرِيرَ الْعَيْنِ فى عَيْشٍ رَغِيدِ