موقع المرام الثقافي elmaram.blogspot.com

موقــــــع المرام الثقــــــــــافي elmaram.blogspot.com

السبت، 2 مارس 2013

كلمة أمين العلاقات والإدارة والإعلام

كلمة أمين العلاقات والإدارة والإعلام

لدي اجتماع "شباب حاضرة المرام العتيدة"

أما بعد : لكم يا شباب أن تفخروا كل الفخر ، المهم أيها الشاب أن تفكر في أن تأتي ، أن تأتي خير من أن لا تأتي ، أن تصل كما يقال متأخرا خير من أن لا تصل ...

دخولكم عالم "الويب" وفي المعركة الرقمية ، هي نافذة من النوافذ الجديدة والواسعة ، لهذا العصر ، حيث تمكنك من أن تري العالم ، وتنظر إليه من أعلي منصة وأعلي شرفة ، أن تصروا وبجدية علي هذا المسار حفظكم الله ، تساهمون في رفع "المؤشر" أولا المعرفي لكم عاليا ، ثانيا المؤشر المعنوي والذي لا يقل أهمية ولا اعتبارا عن كل المؤشرات الأخرى ..

صافت تعليقا من الرسائل والتعليقات الخاصة ، يشيد المعلق فيه ويذكر فيه بأنه غير مستعد لصداقات وراء أسماء مستعارة ، فكان الرد مني عليه أننا نثمن قناعاته الشخصية الجريئة أن يعقد صداقة معنا عي الفيسبوك  ووعدته بأنه سيكتشف الكثير الكثير من خلال تصفحه لصفحات المرام علي الفيسبوك ، وبأن "ساكني إكيدي"أو الدذرذرة كما يحلو للبعض بأنهم يختزنون الكثير الكثير ، ونوهت له بكل المقومات ونقاط التلاقي التي تجمعنا به إياه ومعه بيد أنني أعرفه وهو طالب بالمملكة المغربية وأنا أدردش معه دون أن يعرف المصدر فهو في الحال تربطني به علاقة المهنة وهو فيما بعد أراد أن يتفاعل معي علي مدي أربعة ساعات ليلا وأختتم بالإعجاب والتنويه والتثمين لكل مجهودات شباب حاضرة المرام وتعلق بها أيما تعلق ووعد بالحضور في مواسمها الثقافية المقبلة وكانت النتيجة قبوله وبكل رحابة صدر لجميع الأعمال الخلاقة والإبداعية لكم يا شباب المرام .

أما فيما يخص هذه النقطة وسبب إثارتي لها ألفت انتباهكم إلي أن الصداقة في المجال الرقمي محفوفة ببعض المخاطر ، لذا يجب الحذر الجذر وأن تتواصلوا مع المفيد والمفيد والجيد فقط لا غير ..

لقد حققنا الكثير ولله الحمد ، فكنا كما قال أحد الشباب "الشرارة الأولي" للثورات الشبابية في عالمنا العربي ، حيث لم نكشف عن كل الملفات سواء فردية أو جماعية ، ولم نركن للقال والقيل ولا المثبطات ، ولم نفكر بالصعاب والمصاعب بل تجاوزنا فقط بالعمل والجهد والإجتهاد ، فكان ما كان من وصولنا للمرام علي أحسن ما يرام ، وبأقل تكلفة وبأقل خسائر ، لكننا مسنا بعض الفتور ، وكأننا يجب أن نتوقف عند ما خطونا خطوات ثابتة وواسعة وسريعة ، كلا ، علينا أن نواصل السير والتقدم نحو أهداف كبري ، نحو عطاء مستمر ، نحو بلوغ المرام ..

ولله الحمد بهذه المجهدات ارتسمت في أذهاننا حقائق وحقائق دامغة وهي أننا بأفعالنا وبتضحياتنا وبأعمالنا فقط نحقق المزيد المزيد إن شاء الله ..

لا يسعني هنا إلا أن أشيد بكم فردا فردا واسما واسما ، وأقولها بصراحة  بأني أعتز وبكل اعتزاز أنني "مرامي" وأفتخر وأننا من المرام والمرام الكبير الكبير .

وفق هذا الشعار علينا أن نوحد أفكارنا ونتضافر لنشكل حصنا منيعا وسدا أمام كل التجاذبات سواء كانت فردية أو جماعية ، سواء كانت من الأفكار الوافدة والآتية من وراء الحدود تنطعا أو تشددا لا نقبل إلا بالحلول الوسطية في كل الأحوال والظروف..

المهم أن نرتقي بأفكارنا وآمالنا وطموحاتنا لنيل السمو بالعملي الجماعي فقط وارتقاء السلم الصاعد وعلي جميع الصعد ..

نتمني دائما في كل لقاءاتنا أن نضع أفكارا أبكارا ، أن نضع توصيات ملزمات للإجتماعاتنا هذه ومؤتمراتنا ومنتدياتنا لنسهم ولو بالقليل في الدفع بعجلة التحديث لبلدنا العزيز والعزيز ويبقي عزيز عزيز ، أن نخرج دائما بنفس جديد ورغبة في العطاء والبناء ، المستحيل أمام المؤمن بالله لا يمثل شيئا فالمؤمن إرادته قوية وصلبة ، تتحقق دائما ولو كان في نيل الثريا.

المهم أن نتعلق دائما بالآمال والطموحات ، الآمال بذور وعلينا أن نحسن سقايتها وعندا نحصد الثمرات ، نزرع أيضا آمالا جديدة وأحلاما جديدة ، هذا هو سر هذا الكون ، وهذه سنة الخالق في خلقه قال تعالي "سنريهم آياتنا وفي الآفاق " علينا أن نفكر في وضع تصورات في كل المجالات والميادين التنموية والتحديثية أولا التنمية البشرية والتنمية المعرفية والاجتهاد في الأعمال الأخري ، التجارة وغيرها والتنمية الخلقية في الوحدة والتضامن والتعاطف مع الناس أجمع والوقار والحرص الشديد علي كل ما من شأنه رفع كل المستويات في كل شيئ ، عصريا ومدنيا وحضاريا وأن نكون سفراء حقيقيين لأمجاد أجدادنا وجداتنا الشرفاء الكرام وليرحم السلف وليبارك في الخلف وليحفظ الرب بلدنا من كل زيغ وغلو وتنطع وليبارك الله فيكم ويرعاكم ..

نتمنى أن نري شباب من نوع خاص شباب مجتهد ، مهذب ، متعلم ، منتج ، فعال وفاعل في  الأمور كلها ، محجته معالي الأمور والدين الحنيف وكل القيم الإنسانية النبيلة والرفيعة الحقة .. والتي لا غبار عليها .



ضع تعليقك

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق