قال : أحمد محمود ولد حبلل الاحْمَذْنِيُّ الدَّيْمَاِنُّي "اَنَّهُ
" بتاريخ : 22 / 04 / 2013م
حَياتُكَ كُلُّهَا أَيَامُ عِيدِ وَمَوْتُكَ مَوْتُ ذِى ثِقَّةٍ سَعِيدِ
وَإِنْ تَبْعُدْ فَمَا بَعُدَتْ خِصَالٌ بِجِيدِ الدَّهْرِ كَالْعِقْدِ الْفَرِيدِ
فَقَدْ حُلِّيتَ أَيَامًا طِوَالا بِهَا للهِ دَرُّكَ مِنْ عَمِيدِ
وَمِنْ صَدْرٍ إذَا اجْتَمَعَ النَّوَادِى وَمِنْ رُكْنٍ لِنَائِبَةٍ شَدِيدِ
وَمِنْ رَجُلٍ يُطَافُ بِهِ إذَا ما تَحَيَّرَ كُلُّ ذِى رَأْيٍ سَدِيدِ
عَلِيًّا كُنْتَ كَإسْمِكَ لا تُبارَى وَمالَكَ في زَمانِكَ من نَدِيدِ
فَكَمْ وَارَى ضَرِيحُكَ منْ وَفَاءٍ وَطِيبِ سَرِيرَةٍ ومَدًى بَعِيدِ
وَمنْ كَرَمٍ وَمنْ نُبْلٍ وحَزْمٍ وعَزْمٍ لا يَلِينُ إِلَى عَنِيدِ
فَقَدْنَا الْيَوْمَ مِنْكَ أَبًا حَنُونًا رَحِيمًا بِالْقَرِيبِ وبِالْبَعِيدِ
وَإنَّا وَالْيَتَامَى والأيَامَى لَفِى حُزْنٍ لِمَفْقَدِهِ شَدِيدِ
فَنَحْنُ بَنُو نُوَيْرَةَ يَوْمَ وَلَّى وَهُنَّ بَنَاتُ عَمْرو بْنِ الشَّرِيدِ
وَإنِّي اِذْ أُفَارِقُ أَهْلَ وِدِّى وَوِدِ أَبِى لَفِى عَيْشٍ زَهِيدِ
فَهُبِى يا رِيَاحَ أَبِى عَقِيلٍ وَسَلِّ الْقَوْمَ عَنْ إِبِلِ الْوَلِيدِ
وَضَيْفًا طَارِقًا قَدْ كَانَ يَأْوِي إلَي بَغْدَادَ فى زَمَنِ الرَّشِيدِ
وَعَزِّ الْجُودَ فى هَرِمٍ وَ مَعْنٍ وَأَبْنَاءِ الْمُهَلَّبِ فى يَزِيدِ
وَفِى آلِ الْفَقِيدِ لَنَا عَزَاءٌ حُمَاة الْمَجْدِ وَالْجُودِ التَّلِيدِ
فَهُمْ بَيْتُ الْمُرُوءةِ وَالْمَعَالِى إذَا ذُكِرُوا وَهُمْ بَيْتُ الْقَصِيدِ
فَبَارَكَ رَبُّنَا فِيهِمْ وَدَامُوا لَنَا رُكْنًا مِثَالًا لِلْفَقِيدِ
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق